فلسفة مع القهوة

تاريخ التسجيل : 25/11/2009

فَلسفَه معْ القَــــهوَه ..

تمَتزِجُ حـياتُنـا بِ عـبَقِ الأَصّــالهْ القـهوَه

أُشَــبِهُ حـيَاتـُنـَا بِ كَوبِ قـهوَه

رُغمَ الهموم المُلقَـاةِ عَـلَى كَاهلُنَـا وَمرآرةفي بَعـضِ اَوقَـاتِ أيَّامُنَــا
إلا أننَّـا نَسستَمتِعُ بِهـا فَهِي حيَـاتُنـَا

فلسفة مع القهوة 11920203612476

البَعـضُ يُكـثِر مِن مَلاعـقِ ( المُتعـــةِ /السُكَرِ)وَ يجـرِي خـلفَ
شَهواتِـهِ مُتجـاهِلاً العــــوَاقِبْ

وَ يَظلُّ هَذا البَعـضُ يَمزِجُ هَذِه
السّعـادَه المُؤقَتـه السُكَرِ بِ حـيَـاتـِه كَوبِـه
حـتَّى تنَاثَرتْ بِضعٌ مِن القَطرآتِ عـلَى صَحنِ الكَوب ... لا نَشعـرُ
بِهـــَا وَلا نَراهـَـــا إلاّ بَعـدَ أنْ تَجـفْ ,,
تُصبِح نقط سوداء في حـيَاتِنـا مِنَ الصعب أن نزيلها

هِي غـشَـاوَه شَوشَرتْ عـلَى أعـيُنِنَـا رُؤيـَةالحـقْ
وَ عـلَى عـقُولِنَا فَ ظَننـّا إنها سَعـادَهٌ وَمُتعـهْ

" لا تَتَّبِع أهــوَاء نَفسِكْ "

فلسفة مع القهوة 11920203612476

الصِنفُ الأخـرْ من يُضيِعَ حـاضِره مُفَتِشاً عـن سَعـاده مُستَقبَله
فَلا هُو سَعِـد فِي يَومِـه وَلا فِي غـدِه

فِي بَعـضِ الأحـيَـان نَغـرَق فِي أفكَارِنـَا وَ نَحـنُ نَرتشِفُ القـهوَه
وَ نُحـلِقُ مِن عـالمِنَا المَلمُوسْ إلَى عـالمَمَحـسُوس

ثُمَ نُفـَاجـأ

بِ أنَّ الكَوبَ خـاليِاً وَ أننـَّا لمَ نَستَمتِعَ بِـه

نُسَارِع إلَى عـمَـلِ كَوبٍ آخرْ

لكن ..... مَاذَا سَنفْعـلْ إذَا لمَ يَكُن بـِ إسْتِطَاعَتِنـَا إلا إحتِسَـاء
كَوبٍ وَآحِد فَقطْ

سَنَجدُ أَننـَّا نَتجـرَدُ مِن كُلِ شَيء يُشغـلُنا عَن الإستِمتـَاعِ بِها
فَهِي لِ تَعــِديـلْ المَزآجْ

فلسفة مع القهوة 11920203612476

وَليسَت وَسِيلـَـة لِنَقلِنا مِن أجـوَاِئنَا إلَى

تـَأنِيب النَّفسِ أو مُحـسَبتِها أو غـيرُهَـا مِن الأفْكَارِ
التِي تُعـانِقُنـَا أثْنَاء إحـتِسـائِها ... وَ تُشغِـلُنـَـا
عـنْ الإستِمتـَاع بمَذاقِها الشَّهِي

الحـــيَـاةُ أيضاً وَاحـدَه لِنَستَمتِع بِها وَ لا نُغـرِقَ أرْوآحـنـَـا
بمشَـاكِل كَـثِيره وَ أفْكَإرٍ عـمِيقَـه وَقد تَكُونُ عـقِيمَـه
تَجـعَلُنَا نتَقوقَع عـلَى أَنفُسِنـَا وَ نَسجـنُ السَّعـادَه فِي صُندوقٍ وَ نُقفِلــه

هَمسَـة ..::

فلسفة مع القهوة 11920203612476

هِي حَـيـَاتُنا التِّي نَحـيَاهــا مَره وَاحـدَه ...
إذاً ِلماذا لا نَسْتَمتِع بِهـــا - رُغـمَ مَرارتِها - في صُورِ المَعـقُول
حـتَى آخـرِ قَطرَه ؟!