للمهتمين بالانترنت عبر الأقمار

سرعات عالية وتقنيات جديدة



اسهمت الاقمار الصناعية منذ التسعينات في الإستفادة من خصائص انتشار الموجات الكهرو مغناطيسية فتخطت الحدود والقيود الوضعية على اختلاف انواعها ومسمياتها السياسية والجغرافية وأهلها ذلك لتولي مهام ثيادة تقنية المعلومات والعولمة وهو الإنجاز الذي تفوق على سائر الانجازات الأخرى المعاصرة لكونه يتعلق بالمعرفة - الشغل الشاغل للانسان على مدى العصور - وفتح ذلك باب

تطوير تقنيات الاتصالات ونقل المعلومات بالصوت والصورة على مصراعية.





وعلى الرغم من ان الانترنت وسيلة رئيسية لمن يريد الخوض في تتقنية المعلومات, إلا ان مستخدم المودم 56K التقليدي اصطدم ببطء الاتصال حيث يصل متوسط سرعة تحميل الملف من شبكة الانترنت حوالي 3k في الثانية والقطوعات اللتي تتسبب في ملفات تالفة

لاتصلح في التطبيقات, دفع ذلك المستخدم الى التطلع لوسائل توفر سرعات اعلى واخذت الانظار تتجه الى الاتصال بالانترنت عبر الأقمار الصناعية


للخروج من هذا المأزق. لكن التصور السائد ان ريسيفر القنوات يحقق هذه المهمة!!! وهذا


مفهوم خاطئ لا معنى لها مثل استخدام كارت سكازي للاستقبال من الانترنت العشوائي في محاولة لعدم ضياع المفاهيم الصحيحة في بحور عدم المعرفة.






تقنية شبكة الخدمات الرقمية المتكاملة

قدمت شركات الاتصالات تقنية شبكة الخدمات الرقمية المتكاملة ISDN ذات السرعتين (64k/128k), وبرغم ماتتميز به من إمكانية


المشترك لخطة الهاتفى في الوقت اللذي يكون فيه متصلاً بالانترنت الا انها لم تحظ بالانتشار المنشود بسبب ارتفاع تكلفة الأجهزة الطرفية من ناحية والمبالغة في رسوم التأسيس من ناحية اخرى فضلا عن ما وجده المستخدم من ان سرعة 64k تكاد تكون قريبة من سرعة المودم 56k التقليدي ولاتوازي التكلفة المقررة لها, أما في حالة سرعه 128k فتقفز


التكلفة الى نحو الضعف وهي خدمة محدودة باعتبارات المسافة حيث تنخفض سرعه الاتصال بنسبة عالية كلما زادت المسافة بين مكان المشترك والسنترال ولا تصلح الا لمسافات تتراوح بين 3.5كم وبحد اقصى 5.5كم ويتدخل فيها جودة خطوط الاتصال, ولهذه الاسباب كلها او بعضها او غيرها لم تنتشر


شبكة الخدمات الرقمية المتكاملة.













تقنية خطوط المشتركين الرقمية




سرعان ماظهرت التقنية الرقمية ذات السرعات العالية DSL وهي اختصار Digital Subscriber Line للاتصال بالانترنت في اتجاهين فنظرت اليها الشبكات الارضية وكوابلها النحاسية وسرعاتها المتواضعة بإعجاب شديد, الا ان تحقيق سرعه ارسال بنفس سرعه الاستقبال فرضت اجهزة اتصال مكلفة, لذلك ظهرت تقنية السرعات العالية غير المتناسقة ADSL وهي اختصار Asymmetric Digital Subscriber Line للاتصال بلانترنت في اتجاه واد وباسعار اقل كلفة وسرعة الارسال لا تساوي سرعة الاستقبال ومن هنا اكتيبت هذه التقنية اهمية في تطبيقات شبكة الانترنت حيث يهتم المستخدم بسرعه الاستقبال بشكل اساسي ويمكنه التغاضي عن سرعة الارسال

عندما ياخذ الاعتبارات الاقتصادية في الاعتبار.



الانترنت والاقمار

نحن متفقون اذا على ان اي اتصال يتطلب اتجاهين ولا يتحقق ااتصال في حالة عدم توافر اتجاه منهما وهذا يعني ببساطة شديدة ضرورة استخدام مسار ارسال ومسار للاستقبال لتكتمل هذه


الحلقة. واذا تحدثنا عن الاتصال بالانترنت عبر الاقمار الصناعية فهو يكون في اتجاهين ارسال واستقبال


او ان يكون الاتصال عبر الاقمار في اتجاه واحد حيث مسار الاستقبال من القمر الى المستخدم


مباشرة ويكتمل الاتصال بمسار ارسال بين المستخدم ومقدم محلى للخدمة.








الاتصال بالانترنت عبر الاقمار فى اتجاهين

بدون دخول شبكة الهاتف الارشيه وبدون مقدم محلى خدمه صوره 1 يجب ان يكونلدى المسخدم


محطة طرفيه صغيره مزوده بوحدة ارسال خارجيه OUT Door unit ODU يجرى تركيبها على طبق دش المشترك مهمتها ارسال باتجاه القمر مباشره يتم الاستقبال عن طريق كارت معلومات مركب كمبيوتر و مشابه لوضيفة المودم ولاكن بسرعات اكبر يتصل بواسطة كيبل مع وحدة ال LNBF تعرف هذه المحطات الطرفيه very small aparture vsat Terminal عادة لا يتم تركيبها او استخدامها الا باشراف الشركه صاحبة الامتياز حبث تقوم بتخصيص تردد الارسال على القمر واعطاء المستخدم كلمة المرور عيب هذه الطريقه التكلفه العاليه وغير متاحه بسهوله للافراد اما مميزاتها تحقق الاتصال بالانترنت بسرعه مساويه لسرعة الاستقبال وتحميل الملفات بدون حد اقصى تناسب تطبيقاتها الاستخدامات الحكوميه ومراكز الابحاث العالميه المشتركه والبنوك والمسسات الاستثماريه التى لها فروع عالميه مثل شركة Direcwaywww.direcway.comالتى تمتلكها هيوز الامريكيه ومقرها مرلى لاند من اشهر الشبكات التى تقدم هذه الخدمه فى دبى للخليج وافريقيا ولهم تنسيق مع الاتصالات المصريه وعرب سات وجلف سات الكويتيه وعمان تل واتصالات سات دبى والتونسيه-المغرب ولامانع لديهم من تقديمها لمشتركين بهذا المستوى تكاليف الجهزه للمشترك 2500 دولار والاشتراك الشهرى 170 دولار وهناك من يقدمها ب 3200 دولار للاجهزه واشتراك شهرى 250 دولار







الاتصال بالانتر نت عبر الاقمار فى اتجاه واحد


حل بديل واقل تكلفه حيث يتم الاتصال بنت اتجاه الارسال من خلال مقدم محلى للخدمه اما الاستقبال فيكون عن طريق احد الاقمار التى تحدد للمستخدم والاختلافهنا المستخدم لاتوجد لديه وحدة الارسال للقمر لعدم الحاجه لها هذه الطريقه هى السائده ولاتتطلب سوى طبق دش الاستقبال المعروف ووحدة LNBF يربطها كيبل بكارت معلومات داخل الكمبيونر وضيفته مشابه للمودم التقليدى ولاكن بسرعه اكبر هذه الخدمه هى السائده حاليا وتفرض معظم الشركات التى تقدمها على المشترك منتجات مكونات استقبال معينه من كروت البينات الى اطباق دشات ووحدات الLNBF وباسعار تختارها وتحديد حجم الملفات المسموح بتحميلها شهريا من النترنت



الموقف الحالى الاتصال بالانترنت فى اتحاه واحد


كانت شبكة دش نتورك NETWORK DISH الامريكيه وشركة ستار باند Star Band التى تعمل من خلالها تقدم هذه الخدمه حتى وقت قريب غبر اقمار ليكوستار3 الموقع المدارى 61.5 غربا وايكوستار و5 موقع المدارى 110 غربا وايكوستار 4و6 الموقع المدارى 119 غربا وايكوستار 1 الموقع المدارى 148 غربا للمستخدمين فى القاره الامريكيه فقط وحاليا اصبح الاتصال عبر الاقمار فى منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا والخليج ممكنا بعد دخول شركات عديده الى هذا المجال وعبر الاقمار تخدم المنطقه فمثلا:


أدخلت شبكة اوربت تطبيقات الاتصال بالانترنت في اتجاه واحد ODSL الا انه يصعب ان تجد من يدلك على هذا الخدمة فالموزعون ليست لديهم معلومات كافية ولا تستجيب هواتف الخدمة التي يزودونك بأرقامها ربما لانها البداية وربما لاسباب اخرى.




ويوضح المخطط كيفية الاتصال بالانترنت من خلال شبكة اوربت بوصفها احد مقدمى هذه الخدمة عبر عربسات وهو نفس المفهوم بالنسبة لباقي الشبكات فالمستخدم لديه مودم تقليدي 56k للاتصال بالانترنت عن طريق مقدم الخدمة المحلى ولديه ايضا كارت بيانات وطبق ووحده LNBF للاستقبال مباشرة من الانترنت عبر القمر الذي يتم تحديده له.




يتكلف المشترك في شبكة اوربت 160 دولار نظير كارت البيانات و 50 دولار اجور تركيبات و 180 دولار اشتراك لمدة ثلاثة اشهر واجمالي


حجم الملفات المسموح بتحميلها من الانترنت 3 جيجا يضاف دولار لكل 1 جيجا يزيد على ذلك وتقدم شركة Go4Sat هذه الخدمة بتكلفة تصل الى النصف

وبدون حد اقصى لحجم الملفات اللتي يتم تحميلها من الانترنت.