ركــــــــــــن الـمـخطـوطـــــــــــــــــات
ركــــــــــــن الـمـخطـوطـــــــــــــــــات (متجدد)
اخواني الاعزاء
هذا الركن سيكون مخصص لوضع روابط المخطوطات العربية (( دينية أو أدبية أو علمية ...أو غيرها )) , والموضوع سيكون متجدد دائما ان شاء الله..
و أتمنى من الأعضاء الأعزاء من لديه بعض المخطوطات النادرة أن يضيفها إلى هذا الموضوع للرقي بالقسم و لتعم الفائدة وتكون مرجع للجميع يستفيدون منها..
*
ونبداء على بركة الله ..
*
مخْطُوطَاتِ المعْهَدِ الدِّيِنى بسُمُوحَـةِ
كثيراً ما تُقابلنا فى الكتابات الاستشراقية ، وفى بعض البحوث العربية إشاراتٍ إلى مخطوطات جامع الشيخ وهو الجامع الذى عُرف فى القرن التاسع عشر باسم أزهر الإسكندرية لأن الدراسة والإجازة الأزهرية كانت تتمُّ فيه لعقُودٍ طويلة ، كان هذا المسجد الجامع خلالها : أكبرَ فروع الأزهر الشريف خارجَ القاهرة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وكان من الطبيعىِّ ، أن تتراكم بجامع الشيخ مئاتُ المخطوطاتِ خلال عقود نشاطه وعمرانه ، قبل أن يسقط فى هُوَّة النسيان وينزوى فى أيامنا الحالية .. ولما زرتُ الجامع ، لم أجد فيه أيَّة نُسخٍ خطِّية ، ولم أجد من (الرواة) مَنْ يرشدنى إلى هذه المجموعة الخطِّية التى كانت ، فبانت .
ولم يخطر ببالى ، طِيلة السنوات الماضية ، أن المعهد الدينى الكائن بمنطقة سموحة (بمدخل الإسكندرية) يحتوى على خزانة خطِّية .. وذات يوم ، أردت أن أتأكَّد : لعلَّ وعسى ! وكانت المفاجأةُ حين أُخبرت (طلائع الاستطلاع) من شباب العاملين بإدارة المخطوطات بمكتبة الإسكندرية ، أن بالمعهد الدينى مجموعة مخطوطات .. مجموعةً منسيَّة .
ثم كانت المفاجأةُ الأهم ، حين رحتُ أفحص المجموعة ، فوجدتها -هى بعينها- مجموعةُ جامع الشيخ .. انزوت هناك منذ سنين ، ونسيها الناس . وعلى الفور بدأت محاولة استكشاف المجموعة .
وكان همِّى الأول ، هو إعداد قائمةٍ حصرية لهذه المجموعة الخطِّية النادرة .. ومِن ثمَّ بدأنا العمل فى إعداد القائمة الحصرية لمخطوطات جامع الشيخ المحفوظة بالمعهد الدينى الأزهرى بسموحة ، فكشفت عملية الحصر عن وجود 1814 مخطوطة .. بالإضافة إلى 67 مخطوطة غير مسجلة -أصلاً- فى دفتر العهدة ! ولولا أن أمين المكتبة الشيخ عبد الستار شوشة أميناً حقاً ، لكانت هذه المخطوطات السبعةُ والستون قد اختفت .
وهكذا صار لدينا ، أو انضاف لرصيدنا التراثى (المعلوم) واحدةٌ وثمانون وألف مخطوطة ، من بدائع التراث العربى فى كل فنٍّ وعِلم .. وبالطبع ، فإن العمل فى القوائم الحصرية يختلفُ عن مثيله فى الفهرسة ، فالأخيرة أكثر دقةً وإبانةً ، غير أن القائمة الحصرية قد تكون مفيدة فى الإطلالة العامة على محتوى المكتبة ، وإن افتقرت إلى دقة الفهارس .
ومع أن المجموعة كانت فى أصلها لمسجدٍ وجامعةٍ دينية ، إلا أنها ضَمَّت فنونَ وعلومَ الدين والدنيا ! ومما يعلو بقيمة هذه المجموعة الخطِّية، طائفةٌ من أقدم المخطوطات .. وطائفةٌ من المخطوطات الأكثر نُدرةً على مستوى العالم .. وطائفةٌ من المخطوطات الأندر والأطرف فى الآن ذاته ! وهاكم بعض الأمثلة :
من المخطوطات العتيقة بالمجموعة : كتاب الوافى فى الفقه للنسفى كُتب سنة 725 هجرية . وكتاب خلاصة مختصر القدورى مؤرَّخٌ بسنة 714 هجرية .. وموسوعة الهداية فى فقه الشافعية ، للمرغينانى ، نسخة مؤرَّخةٌ بسنة 752 هجرية .. ورسالةٌ لمؤلِّفٍ اسمه (محمد بن عمر ) عنوانها الدرة المضيئة فى الآداب كُتبت سنة 774 هجرية ، وهى رسالةٌ لم نصادف نسخاً منها فى المكتبات الأخرى .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]من المخطوطات التى يعود تاريخ نسخها إلى القرنين التاسع والعاشر الهجريين : شرح ما سوى المنطق ، للأبهرى (سنة 806 هجرية) مرآة الأصول فى علم الأصول (850 هجرية) رسالة ابن الشحنة فى الوضوء (825 هجرية) كشف الخلافيات ، لمؤلف مجهول (825 هجرية) شرح مجمع البحرين وملتقى النهرين (889 هجرية) شرح قواعد الإعراب ( 877 هجرية) مبادئ الوصول فى علم الأصول (905 هجرية) المزهر فى علوم اللغة (998 هجرية) .. وغير ذلك الكثير .
ولعلَّ أقدمَ النسخ الخطِّية بالمجموعة، هى : تلقيح الأفهام فى مسائل ذوى الأرحام ، لأبى العلاء الكلاباذى .. وهى مخطوطةٌ شديدة الندرة ، شديدة النفاسة ، عتيقة .. كتبت سنة 699 هجرية ، أى منذ ما يزيد على سبعة قرون! وما زالت تقاوم البلى وأخطار الفَقْد .
أمَّا المخطوطاتُ الفريدة بالمجموعة ، فمنها رسالة فى قوس قزح لمؤلِّف مجهول .. وكتاب لابن الجوزى ، عنوانه : دفع شبه التشبيه .. ورسالتان فى النحو ، الأولى للأنصارى وعنوانها : تحفة نجباء العصر فى التنوين والمد والقصر والأخرى للطبلاوى وعنوانها : مرشدة المشتغلين فى النون الساكنة والتنوين. وهناك أيضاً : رمز الحقائق فى كنز الدقائق للعينى .. النبذة الصافية فى عِلْمَى العروض والقافية لأحمد المالكى (مؤرَّخة بسنة 989 هجرية) .. الدرر اللوامع فى قراءة الإمام نافع للرباطى .. المنهاج المحكم فى حصر مخارج حروف المعجم للمؤلِّف نفسه .. المستصرخين بالله عند نزول البلايا للقرشى .. وغير ذلك كثير من نوادر المخطوطات وفرائدها .
ومن المخطوطات الطَّريفة بالمجموعة : رسالة فى حرمة الملاهى لمحمد المصرى .. رسالة فى الموسيقى .. رسالة فى ذم وتحريم الشطرنج .. الفنداق على البنداق (رسالة فى العلوم العسكرية) .. السُّمُّ القاتل فى حق المفتى المتساهل .. نجاة الأرواح فى أحكام النكاح .
ولا تفوتنا هنا الإشارة إلى أنَّ بالمجموعة ، طائفةً من أجمل المصاحف أقدمها مؤرَّخٌ بسنة 844 هجرية .. وبعض التفاسير القرآنية التى لم يسمع بها أحدٌ من قبل ! .. بالإضافة إلى نسخة من الكتاب السماوى : الزبور !
* * *
وكان أولُ ما استلفت نظرنا فى مخطوطات (المنطق) بهذه المجموعة ، هو وفرةُ عددِ المخطوطات التى تناولت منطق الموجَّهات الذى يُعرف بالمنطق الشرطى ومنطق الجهة الشرطية والمنطق الاحتمالى ويقال له بالإنجليزية Model Logic .. وهو مبحثٌ متطوِّرٌ من المنطق ، يلقى اليوم اهتماماً واسعاً فى العالم ولم يكن معروفاً -من قبل- أنَّ العرب المسلمين أسهموا فيه هذا الإسهام الغزير . ففى مجموعةٍ خطية واحدة ، هى مجموعة (مسجد) سوف نجد:
* نظم الموجَّهات ، للمنوفى .
* شرح نظم الموجَّهات ، للناظم نفسه .
* تعليقات على نظم الموجَّهات ، للناظم نفسه !
* المنح الوفيات فى نسب الموجَّهات ، للملوى .
* رسالة فى ضبط الموجَّهات، للمغربى .
ومما يقارب ما سبق ، وجودُ مخطوطةٍ فريدة بالمجموعة ، عنوانها : رسالة فى القياس غير المتعارف وهى تعالج الأشكال القياسية غير المشهورة فى المنطق الأرسطى . ومؤلِّفُ الرسالة مجهولٌ تماماً بالنسبة للمتخصصين فى المنطق ، وهو يحمل لقب البهلوان ! وهناك شرحٌ للرسالة ، لشارحٍ مجهول -هو الآخر- يلقب بالأرضرومى .
ولاشك فى أنَّ هذه المخطوطات الفريدة ، من شأنها أن تفتح أبواباً جديدة فى مجال الدراسات المنطقية المعاصرة ، وتكشف عن نصوص لم تكن معروفة من قبل فى هذا الميدان.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] استلفت نظرنا فى مخطوطات المنطق ، وجود نسخٍ مُتكرِّرة من هذا الكتاب أو ذلك . فعلى سبيل المثال ، هناك ثلاث عشرة مخطوطة من إيضاح المبهم من معانى السلم وهو شرح الشيخ أحمد الدمنهورى - شيخ الأزهر المتوفى سنة 1191 هجرية - لأرجوزة الأخضرى : السلم المرونق (المنورق) فى علم المنطق التى توجد منها ثلاث نسخ خطية .. هذا بالإضافة إلى أحد عشر شرحاً على الأرجوزة السابقة ، منها سبع نُسخ من شرح الملوى .
وهناك ثلاث عشرة مخطوطة من كتاب التذهيب فى شرح التهذيب للخبيصى ، وعشر نسخ من المطلع وهو شرح الشيخ زكريا الأنصارى على مقدِّمة الأبهرى الشهيرة فى المنطق ، المعروفة بعنوان : إيساغوجى . وعلى هذه المقدمة نفسها ، هناك ثمان نسخ من شرح الفنارى وثلاث نسخ من شرح الكاتى .
وهذا التكرار فى نسخ مخطوطات المنطق ، يدلُّ على أنَّ هذا العلم كان من المقررات الدراسية الأساسية فى هذا المعهد العلمى جامع الشيخ وهو ما يدلُّ -بدوره- على خطأ الرأى القائل إن المنطق كان من العلوم المذمومة المنهىِّ عن دراستها، فى الحضارة العربية الإسلامية .. وهو ما يحلو لبعض المعاصرين ترديده ، من دون تبصُّر بواقع الحالة العلمية عبر قرون الحضارة العربية الإسلامية . لقد ضلَّلهم قول بعض الفقهاءالمتعصبين : مَنْ تمنطق فقد تزندق فظنُّوا أنها قاعدةٌ عامة ، ولم ينتبهوا -مثلاً- إلى قول الإمام الغزالى : مَنْ لم يدرس المنطق ، لا يوثق بعلمه
المخطوطات العربية في الهند
احـتـضـنـت الـهـنـد جـزءاً مـن الـثـقـافـة العربية لمئات من السنين, ويوجد في مدنها وقراها, وفي مدارسها وجوامعها, الآلاف من المخطوطات, ولكن كيف وصلت هذه الآلاف من المخطوطات العربية إلى هذه البلاد التي لا تتحدث العربية? وما دور العرب في إنقاذ هذه الثروة العظيمة? تسرّبت اللغة العربية وآدابها إلى هذه البلاد مع الفتح الإسلامي لأجزاء منها, ومع حكام جاءوا من بلاد العرب وبلاد الفرس والأفغان ليؤسسوا ممالك وإمارات متعددة, خلفت وراءها مجموعات كبيرة من المخطوطات العربية والفارسية والأردية والتركية, ولكن غلبت عليها العربية لاتصالها بالدين الإسلامي الحنيف.
تحتضن جمهورية الهند حوالي مائة وخمسين ألف مخطوطة (150,000) وحوالي 40% (أربعين بالمئة) هي مخطوطات باللغة العربية, أي ما يزيد على خمسة وخمسين ألف (55,000) مخطوط عربي, يرجع بعضها إلى القرن الأول الهجري, وفي بعض الهيئات العلمية يوجد ما بين ثمانية آلاف إلى حوالي اثني عشر ألف مخطوط عربي تحتاج إلى مساعدة لإنقاذها وفهرستها وتصويرها.
ومنذ القرن التاسع عشر بدأ الاهتمام في الهند بحفظ المخطوطات وتسجيلها, فقام بعض الباحثين, وخاصة من المسلمين الهنود, بإعداد سجل لبعض المخطوطات, وقام البعض الآخر بإعداد وصف بسيط يشمل اسم المخطوطة ومؤلفها وموضوعها, ثم تطور الاهتمام بهذه المخطوطات, فقام بعض العلماء الهنود بتحقيق مجموعة من المخطوطات العربية, وخاصة ما قامت به دائرة المعارف العثمانية بحيدر أباد, أو مكتبة رضا برامبور, وغيرهما من المراكز الثقافية الهندية. إن الحديث عن المراكز العلمية الهندية التي تضم مجموعات من المخطوطات العربية حديث متشعب ويشمل جميع أنحاء الهند, وهذا الحديث سيكون طويلاً ومملاً, ولكننا سنكتفي بالحديث عن أهم المراكز العلمية التي تحتضن مئات أو آلاف المخطوطات, أو التي دأبت على نشر التراث العربي الإسلامي.
ومن مراكز المخطوطات المهمة: دائرة المعارف العثمانية - بحيدر أباد التي أسسها عماد الملك سيد حسين البلجرامي, صاحب نجمة الهند, وشاركه مجموعة من العلماء الأفذاذ كرّسوا حياتهم من أجل الدراسات العربية والشرقية, ومن هؤلاء مولانا محمد أنوار الله خان, وملا عبد القيوم, وكان هدف الدائرة تجميع المخطوطات وصيانتها وتحقيقها ثم طبعها, وخاصة تلك المخطوطات القديمة التي يرجع تاريخها إلى ما بين القرن الأول والقرن الثامن الهجريين (من القرن التاسع إلى القرن السادس عشر الميلاديين), قامت الدائرة بنشر مجموعة كبيرة من المخطوطات شملت مختلف العلوم والفنون الإسلامية, منها التفسير, والحديث, والسير والتراجم, والتاريخ, والفقه, واللغة العربية وآدابها, والفلسفة والرياضيات, وغير ذلك من الموضوعات, وهكذا برزت إلى الوجود مجموعة من المعلومات القيّمة التي تختزنها المخطوطات العربية. تقع الجامعة العثمانية في حيدر أباد, تلك الجامعة التي تضم عشرات الكليات, وأكثر من مائة ألف طالب, وتأسست مكتبتها عام 1918م, ويبلغ عدد المخطوطات فيها ما يقارب ثلاثة آلاف وأربعمائة وثماني عشرة (3418) مخطوطة منها ألف وستمائة وثلاث وسبعون (1673) مخطوطة عربية, ومعظم هذه المخطوطات جاء من عدد من المتبرعين, منهم الحكيم الدكتور قاسم, والسير أكبر حيدري وغيرهما.
المراكز الثقافية في حيدر أباد التي تضم مجموعات من المخطوطات العربية كثيرة منها الحكومية ومنها الخاصة, ومن المكتبات الخاصة, المكتبة السعيدية التي تضم ثلاثة آلاف ومائة وإحدى وأربعين (3141) مخطوطة. ومخطوطات هذه المكتبة معظمها باللغة العربية. وأسس هذه المكتبة المفتي محمد سعيد أحد كبار علماء حيدر أباد, وتحتوي المكتبة على مجموعة نادرة من المخطوطات العربية الإسلامية, غير أن فهرست هذه المكتبة مكتوب بخط اليد, ولم يجر تصوير هذه المخطوطات. ومن بين هذه المخطوطات, مخطوط تاريخ دمشق لابن عساكر, والتبيان في تفسير القرآن لأبي جعفر الطوسي, وتحفة الغريب للدماميني.
نوادر المخطوطات" ترصد التاريخ بدار الكتب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]"نوادر المخطوطات" ترصد التاريخ بدار الكتبأقام دار الكتب ندوة تحت عنوان "نوادر المخطوطات" حول تاريخ دار الكتب منذ خمسينيات القرن الماضي ودوره الرائد بإعتباره الجامعة الأهلية لمصر، قبل أن يندمج مع الهيئة العامة للكتاب ليواصل رحلته الثقافية.
وأكد الدكتور أيمن فؤاد سيد أستاذ التاريخ الإسلامى بجامعة الأزهر وخبير المخطوطات علي الدور الكبير الذي أداه الدار في الحياة الثقافية في مصر، حيث كان ملتقى جميع العلماء المصريين والعرب والمسلمين والمستشرقين، وكانت تدار فيه حلقات حوارية ونقاش، ولم يخرج بحث أو دراسة أو رسالة دون أن تمر على دار الكتب.
وأشار أستاذ التاريخ الإسلامى وفقا لما ورد بصحيفة "اليوم السابع" المصرية أن القسم الأدبى بها بدأ نشاطه عام 1921، مشيرا إلى مطبعة دار الكتب العريقة التى أخرجت أمهات الكتب وأثرت المكتبة العربية والأسلامية "نهاية الأرب وجمع أحكام القرآن والنجوم الزاهرة وغيرها من كتب التراث القديم.
وأوضح فؤاد أن المخطوطات هى كل ما كتب بخط اليد، وبالتالى عندما نتحدث عن المخطوطات فنحن نتحدث عن المؤلفات والكتب التى خلفها لنا القدماء مكتوبة بخط اليد قبل ظهور الطباعة.
وأضاف خبير المخطوطات أن مرحلة التدوين بدأت عند المسلمين مطلع القرن الثانى الهجرى، بعد قيام الدولة العباسية وبدأت تظهر المدارس اللغوية والكلامية والفقهية واهتم الناس بتصنيف الحديث وجمعه، ومع إنشاء بيت الحكمة فى عهد الرشيد بدأت تظهر حركة النقل والترجمة التى بدأها رجال مثل ابن إسحاق وقيس ابن لوقه.
وقدم الدكتور بجامعة الأزهر خلفية تاريخية عن خزانات الكتب التى تكونت داخل مدارس المماليك وكيف نقلها العثمانيون بعد فتح مصر إلى اسطنبول، أتبعها بعرض صور لمخطوطات مصاحف مكتوبة بالخط الكوفى، وصور مخطوطات أخرى.
مناخ كير
ومن اكبر الأحداث التي مرت بنجد هو مناخ كير العظيم بين قبيلتي مطير وعنزه القبيلتان العريقتان فبعد ان سادت قبيلة عنزه الكريمة على نجد طوال الأعوام السابقة لعام 1195 هـ وقع مناخ كير الذي غير السيادة في نجد من قبيلة عنزه العريقة الى قبيلة مطير الشهيره .
ولن اطرح الموضوع بما نملكه من معلومات عند الروات الذين تناقلوها لكي لا يوجد من يكذبها ولكن سننقل لكم ما قاله مؤرخي الجزيره عبر مخطوطاتهم .
مخطوطو أبن بشــر
وهذه هي الوثيقة المخطوطة بخط اليد الموجودة في كتابه القيم (عنوان المجد في تاريخ نجد )الذي قانم بتحقيقه الدكتور محمد الشثري الطبعة الاولى ج1 ص133،، .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شرح رسالة ابن ابي زيد القيرواني عمرها 142سنة من نسخ أحد مشايخ قريتي الإثنين ديسمبر 01, 2008 2:30 pm
هذه المخطوطة عمرها 142سنة
وهي كتاب الطالب الرباني لأبي الحسن الشاذلي في الفقه المالكي وهي من نسخ الشيخ محمد داوود رحمه الله أحد علماء قريتي قرية كفر سنطيس بدمنهور
وسوف أوافيكم بكل شيء عنها قريبا وهذه صورته
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وهذه صور أخري أكثر وضوحا للصفحات
الأولي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الأخيرة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الأولي من أصل المخطوطه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الأخيرة من أصل المخطوط
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]صفحة من المنتصف كتب عليها ملك محمد داوود
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]